تفاصيل تضمين الملكية الفكرية في مناهج التعليم السعودي العام .. وتماشيًا مع رؤية هيئة الملكية الفكرية السعودية بشأن إثراء الثقافة العامة حول الملكية الفكرية أعلنت الهيئة بالتعاون مع وزارة التعليم السعودي بدء تنفيذ مشروع إدراج موضوعات الملكية الفكرية في المقررات الدراسية، علمًا بأنه قد بدأت فعاليات التخطيط لهذا المشروع منذ مارس 2022 ..
إدراج الملكية الفكرية في مناهج التعليم العام
تسعى الهيئة العامة للملكية الفكرية منذ أمد بعيد للتعريف بموضوعات الملكية الفكرية وتطوير مهارات التفكير الإبداعي والحفاظ على الحقوق المادية والمعنوية للمبدعين، وكذلك تعزيز الوعي بأهمية الملكية الفكرية لمختلف القطاعات وأثرها في دعم الاقتصاد الوطني.
ومن ضمن خُطى الهيئة نحو ذلك، بدأ التخطيط لمشروع تضمين الملكية الفكرية في المقررات الدراسية منذ مارس الماضي، وقد أعلنت الهيئة رسميًا بالشراكة مع وزارة التعليم عن اعتماد سياسة المشروع ودخوله حيز التنفيذ بداية من الحادي والعشرين من نوفمبر 2022.
صدق الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتور عبدالعزيز بن محمد السويلم على محاور المشروع التي تضمنت الآتي:
- لن يتم وضع مناهج مستقلة، بل سيتم إدراج موضوعات الملكية الفكرية في الكتب المدرسية بتسلسل
منطقي يتماشى مع الخصائص العمرية للطلاب في المراحل التعليمية المختلفة. - الموازنة بين الأفكار النظرية والممارسات العملية للموضوعات في إطار التكامل بين المواد الدراسية الأخرى.
- جاري العمل على توفير برنامج بناء القدرات لمُعدي المناهج الدراسية في مركز تطوير المناهج السعودي.
- بالتعاون مع مكتب الملكية الفكرية الكوري سيتم تدشين برنامج تدريبي للمعلمين حول أفضل طرق تدريس
الملكية الفكرية في المراحل التعليمية المختلفة.
كما استرسل السويلم في بيانه مُشيرًا إلى الدعم الإيجابي من القيادة السعودية الذي ساعد الهيئة في تحقيق العديد من الإنجازات العملية خلال السنوات الماضية، ومؤكدًا على استمرار جهود الهيئة لخدمة المبدعين والمبتكرين وحماية حقوقهم المادية والمعنوية.
يمكنك قراءة المزيد حول اهمية الملكية الفكرية وفوائدها
ما الهدف من مشروع تعليم الملكية الفكرية؟
دشنت الهيئة العديد من المؤتمرات والندوات التعريفية حول الملكية الفكرية، ويعتبر إدراج موضوعات الملكية الفكرية في المقررات الدراسية واحدة من أهم المبادرات وأكثرها تطورًا، حيث تقوم على عدة محاور أساسية وفعالة منها على سبيل المثال وليس الحصر:
- توجيه تفكير الطالب نحو الإبداع والبعد عن النمطية والتقليد، وتعريفه بحقوق المبدعين ودورهم الحيوي في التطوير.
- التوعية بمدى أهمية الملكية الفكرية وتداخلها مع مختلف المجالات الأدبية والصناعية والتجارية ودعم كافة مناحي الاستثمار.
- دمج التطبيقات العملية للملكية الفكرية سيساعد الطلاب على استكشاف سياسات الملكية الفكرية وطرق تنفيذها للمشروعات المختلفة.
- تحفيز الطلاب وأولياء الأمور أيضًا على الانتباه لمفهوم الملكية الفكرية والاهتمام بالمؤتمرات التثقيفية مما يثير حوافز الإبداع الفكري والعلمي أيضًا.
إن الاتجاه الذي تسير عليه الهيئة الآن بالتعاون مع وزارة التعليم سيثمر لاحقًا عن تغيّر استراتيجي في شخصية الطالب السعودي، ويتجه بتفكيره نحو الإبداع والتميّز، ومن هنا تترسخ مفاهيم الملكية الفكرية بوجه عام كي لا تكون حكرًا على صناعة أو فئة بعينها..
بعد التعرف علي تفاصيل ادراج الملكية الفكرية في المناهج التعليم السعودية .. يمكنك قراءة المزيد عبر موقع شركة baianat ip