انطلق المؤتمر الإقليمي الثاني عشر لمكافحة الجرائم الماسّة بالملكية الفكرية في الشرق الأوسط وأفريقيا لتسليط الضوء على أهمية حماية حقوق الملكية الفكرية بكافة أشكالها، ودور المؤسسات الفاعِلة في الدولة في تنمية الوعي بقضايا وصور الملكية الفكرية المستجدة وبحث سبل دعم الملكية الأدبية والصناعية في ضوء التحوّل الرقمي المتسارع الذي نشهده في عصرنا الحالي.
تحت شعار “بناء القدرات القيادية في الملكية الفكرية” نظمت جمعية الإمارات العربية المتحدة للملكية الفكرية المؤتمر الإقليمي الثاني عشر الذي عُقِد في مكتبة محمد بن راشد في دبي، تحت رعاية الفريق ضاحي خلفان تميم الرئيس الفخري للجمعية، وذلك بالتعاون مع مجلس أصحاب العلامات التجارية، والعديد من الشركاء الاستراتيجيين في الشرق الأوسط وأفريقيا، ونخبة من خبراء الملكية الفكرية في الإمارات والسعودية والعالم العربي.
تضمنت أجندة المؤتمر في يومه الأول الثلاثاء الموافق الحادي والعشرين من شهر فبراير لعام 2023 عدة جلسات تناولت محور التقنيات الجديدة والناشئة لمكافحة جرائم الملكية الفكرية، والتطبيقات والتبعات، واستعراض المخاوف المتعلقة بالأصول الافتراضية لمكافحة جرائم الغش والتقليد، بالإضافة إلى محور القوة المستمدة من التنوع، والتركيز على التهديدات الناشئة واحتياجات أجهزة إنفاذ القانون، واستعراض التطورات في عالم الأعمال.
مشاركة مؤسسة بيانات للملكية الفكرية
أكد أعضاء مجلس إدارة مؤسسة بيانات للملكية الفكرية خلال مشاركتهم في المؤتمر الثاني عشر على أهمية تطوير آليات جديدة على المستوى العربي لحماية الملكية الفكرية سواء في المجالات الأدبية أو الصناعية، حيث أثمر الذكاء الاصطناعي والميتافيرس عن ظهور عدة صور مختلفة للإبداع والابتكار يلزم حمايتها بشكل أكثر دقة حفاظًا على حقوق المبتكرين ورواد هذا المجال الواعِد، وضرورة وجود مرجع علمي لتبادل أفكار الملكية الفكرية.
وأضاف أيضًا أن المؤسسة تعتز بدعوتها للمشاركة في فعاليات هذا المؤتمر الناجح، لأهميته في بحث سبل دعم وحماية الملكية الفكرية في الشرق الأوسط وأفريقيا، ومناقشة المواضيع المستجدة والتقنيات الحديثة، وتطالب بتوحيد الجهود لسن تشريعات تواكب التغييرات المتسارعة في ظل التقنيات التكنولوجية الحديثة والانتشار الواسع للذكاء الاصطناعي، لحماية حقوق الملكية الفكرية في مختلف مجالاتها المبتكرة.
ختامًا:
ركزت الجلسة الرئيسية بعد الكلمات الافتتاحية للمشاركين على التقنيات الحديثة مثل الميتافيرس (العالم الافتراضي) وتقنيات الذكاء الاصطناعي والتحديات التي يواجهها مجال الملكية الفكرية سواء من خلال ملكية هذه التقنيات الحديثة أو الحقوق التي تحميها والآثار التي تترتب عليها، حيث أصبح لها بصمة حاسمة على منظومة الملكية الفكرية.
اختتم المؤتمر بتوجيه الجهات الحكومية بإجراء دراسة عاجلة حول أثر تقنيات الذكاء الاصطناعي مثل تقنية (شات جي بي تي) وأثرها على القطاعات الحيوية مثل التعليم والصحة، وبحث سبل الاستفادة منها في رفع الكفاءة الإنتاجية، ومناقشة تلك القضايا للوصول إلى لائحة تنفيذية أكثر مرونة مع متطلباتنا الحالية.
بعد التعرف علي تفاصيل المؤتمر الإقليمي الثاني عشر للملكية الفكرية في الشرق الأوسط وأفريقيا يمكنك قراءة المزيد عبر موقعنا
حقوق الملكية الفكرية .. المعلومات الكاملة حول التسجيل والحماية